عقوق الأباء للابناء بكيبوردي

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

كثيرا ما نسمع عن عقوق الابناء لابائهم ونعتب عليهم اشد عتاب في ذلك فنوعيهم ونرشدهم الي الطريق الصحيح فقد
أمر الشرع ببر الوالدين، وجعله بعد رتبة توحيد الله، لما يبذله الوالدان من جهد وتعب في سبيل الأبناء،
سأل ابن مسعود رسول الله قائلاً : أي العمل أحب الى الله ؟‏ "
فأجاب الرسول : الصلاة على وقتها قلت ثم أي قال : بر الوالدين قلت ثم اي : قال : الجهاد في سبيل الله .
لذلك فإن بر الوالدين من أجل الأعمال وأفضلها

ولكن هنا موضوعنا يختلف قليلاً عن ذلك فنحن اليوم نتحدث عن عقوق الاباء للابناء وعلى الرغم من عدم انتباه الكثيرين لها إلا أن عقوق الآباء للأبناء ظاهرة قديمة غير أنها تأخذ صور وأشكال مختلفه فنجد اليوم الكثير من شباب اليوم الجنسين يفتقدون الكثير من الامان داخل منازلهم ولا يشعرون بالحنان من الاباء .. والاهمال الدائم للابناء والتقرب منهم والمشاركه في مشاكلهم الشخصيه وحثهم علي الصلاه وحفظ القرأن الكريم أو حتي قرائته وجميع ماسبق يعتبر صوره من صور عقوق الاباء للابناء وهنا السؤال يطرح نفسه : هل للابناء حقوق علي ابائهم ؟ نعم بالتأكيد

حيث" جاء رجل الى عمر بن الخطاب رضي الله عنه يشكو اليه عقوق ابنه ، فأحضر عمر الولد وأنّبه على عقوقه لابيه ونسيانه لحقوقه ، فقال الولد : يا امير المؤمنين اليس للولد حقوق على ابيه ؟ قال : بلى ، قال : فما هي يا امير المؤمنين ؟ قال عمر : ان ينتقي امه ويحسن اسمه ويعلمه الكتاب ( القرآن ) ، قال الولد : يا امير المؤمنين ان ابي لم يفعل شيئا من ذلك ، اما امي فإنها زنجية كانت لمجوسي ، وقد سماني جعلا (جعراناً اي خنفساء) ولم يعلمني من الكتاب حرفا واحدا ، فالتفت عمر الى الرجل وقال له : جئت الي تشكو عقوق ابنك وقد عققته قبل ان يعقك واسأت اليه قبل ان يسيء اليك !!
وهنا يتضح ان لكل من الابناء حقوق علي ابائهم يجب ان يعملوا بها قبل ان يسئلوهم عن واجباتهم تجاههم
وهذه هي بدايه التصحيح ، فحين يقصر الإنسان في واجبه ، فليس من الحكمة أن يسأل عن حقه
ولا ااايـــه ؟؟؟؟

على إيه كل الدش ده؟ خوتلى دماغى

عقوق الأباء للابناء *بكيبوردي*

عقوق الأباء للابناء بكيبوردي